- أبوبكر كتب:
- أعانى من وسواس النية والاغتسال والوضوء وضيقة نفس عند تكبيرة الإحرام والقراءة فى الصلاة
بسم الله الرحمن الرحيم
النية:
مهما كانت في أي عبادة.. أنت عارف ايش بتسوي، يعني مثلًا:
أذن العصر.. رايح أتوضأ.. تتوقع رايح أتوضأ ليش؟ عشان أصلي العصر بكل بساطة..
الإغتسال:
يكفيك غلبة الظن.. لا تحتاج لليقين بوصول الماء لكل شبر من جسدك.. والله أمر الغسل يسير، لا تشقّ على نفسك..
الوضوء:
الوضوء أيضًا يكفيك غلبة الظن "انظر ليسر الدين وتسهيله" ولا تحتاج لليقين بوصول الماء لكل شبر من أعضاء الوضوء.. وإذا خلصت وضوء، في حال شكيت لا تلتفت، رجاءً لا تلتفت، أنت تعلم بحالك.. أنت تعلم أنك موسوس، فلا تستجب، ولا تظن أن الله سيحاسبك في حال لم تستجب، وتظن أنك فعلتَ خطأً، بل والله تؤجر بإذن الله على جهادك.. نعم جهاد النفس.. تؤجر إن شاء الله..
ضيق النفس عند تكبيرة الإحرام:
أبغاك تكبر عادي جدًّا "الله أكبر" وأمضِ في صلاتك ولا تعيد التكبير، كلما عدت.. كلما تعبتْ..
القراءة في الصلاة:
أبغاك تقرأ طبيعي جدًّا بتأني.. ولا داعي للعجلة.. اقرأ ولا تعدْ.. أبدًا!
أنت تعلم أنك موسوس فلا تستجب..
الخلاصة:
دائمًا نقول للموسوس "تجاهل" ولكن قد يصعب عليه التطبيق لمَ؟
لأنه يظن أنه أخطأ بتجاهله، وهذا تلبيس الوسواس عليه، اقرأ هذه:
"معاناة قليلة يعقبها هناء، خير من معاناة دائمة عاقبتها غير حميدة".
أسأل الله لي ولكم العافية.
أنا في مساعدتك.
وصلّى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين